• السوق السعودية تحقق أفضل أداء شهري في 4 أعوام خلال نوفمبر بمكاسب 10 %

    01/12/2020

    ​حققت الأسهم السعودية في تشرين الثاني (نوفمبر) أفضل أداء شهري في أربعة أعوام لتغلق عند 8747 نقطة بمكاسب 839 نقطة بنحو 10.6 في المائة. وكانت السوق قد افتتحت الشهر عند 7907 نقاط، وحققت أدنى نقطة عند 7842 نقطة فاقدة 0.8 في المائة، بينما الأعلى عند 8747 نقطة. وارتفع مؤشر "إم تي 30"، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 102 نقطة بنحو 9.6 في المائة ليغلق عند 1164 نقطة. ويأتي الارتفاع الأفضل منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، رغم تراجع أرباح الشركات التي اكتملت نتائجها في منتصف الشهر تقريبا، حيث تراجعت أرباحها بنحو 37 في المائة لتبلغ 65 مليار ريال. وحققت 88 شركة ارتفاعا في الأرباح، بينما سجلت 54 شركة خسائر، والبقية تراجعت ربحيتها. وجاء الارتفاع بنزعة مضاربية وأداء قوي في الشركات المتوسطة والصغيرة، التي تفوقت على أداء القياديات، وضاعفت خمسة أسهم من قيمتها السوقية خلال الشهر، و125 شركة حققت أداء أفضل من أداء المؤشر العام. ولا تبدو العوامل الأساسية قادرة على تحقيق استقرار في السوق خلال الفترة المقبلة، نظرا إلى ارتفاع مكرر الربحية وتراجع العوائد والقيمة السوقية للسوق مقارنة بصافي أصول الشركات المدرجة.
    من ناحية فنية، ستواجه السوق مقاومة عند مستويات 8870 نقطة، وستحتاج إلى كثير من الحوافز للاستقرار أعلى من تلك المستويات للوصول إلى تسعة آلاف نقطة.
    وعلى صعيد القطاعات، ارتفعت جميع القطاعات، وتصدرها "السلع طويلة الأجل" بنحو 32 في المائة في أفضل أداء له على الإطلاق، يليه "الاستثمار والتمويل" بنحو 29 في المائة، وحل ثالثا "الأدوية" بنحو 28 في المائة. وكانت الصناديق العقارية المتداولة الأقل أداء بنحو 3.5 في المائة. أما الأسهم فتراجعت ستة فقط مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المتراجعة "بن داود" بنحو 5.5 في المائة ليغلق عند 126.60 ريال، يليه "أسواق العثيم" بنحو 2.9 في المائة ليغلق عند 131 ريالا، وحل ثالثا "جدوى ريت" بنحو 1 في المائة ليغلق عند 13 ريالا. وارتفعت أربعة أسهم بنسبة تفوق 100 في المائة، وكان الأعلى ارتفاعا "نسيج" بنحو 135 في المائة ليغلق عند 36.30 ريال، يليه "أنعام القابضة" بنحو 118 في المائة ليغلق عند 171.40 ريال، وحل ثالثا "وفرة" بنحو 114 في المائة ليغلق عند 156.60 ريا

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية